هزمنا المؤامرة
أحمد الشمراني
25/01/2007
من صحيفة ا لر يا ضية ....!
ـ الحكاية ليست فوزاً أو خسارة أو تعادلا بل هي أكبر من ذلك لاسيما بعد أن ألبسها المعسكر القطري (أقصد الإعلامي) ثوب المؤامرة!
ـ فزنا على العراق وخسرت قطر وتأهل البحرين مع العالمي إلى المربع الذهبي ومن حقي الآن أسأل من تآمر على من؟!
ـ هم الآن ذهبوا إلى جحورهم المظلمة مع الخفافيش والكبار بقوا تحت الضوء وأتمنى الآن أن يحاكموا في بلدهم كما ينبغي أن نشارك في اقبارهم لنريح منهم قطر وشعبها الطيب!
ـ نسوا أخطاءهم وتجاهلوا إخفاقهم وراحوا يتحرشون بالكبار بحثاً عن ضوء!
ـ لا يهمنا الآن أين نحن وأين هم فتلك من المسلمات.. مسلمات المواقع المرموقة ومسلمات من يحلم أبعد من أرنبة أنفه!
ـ عشت البارحة ليلة فرح بتأهل الأخضر وسقوط أقنعة الزيف والخداع وفرحت أكثر بخروج البحرين من عمق الأزمة وتأهله لكنني بكيت حزن العراق من خلال دموع هوار!
ـ الكبار لهم خطوات محسوبة فيها التوطئة تأتي بلا كلفة أو تعمد وعندما تشتد حمى المنافسة هنا تبرز حقيقة الكبير كبير!
ـ وأخضرنا الذي حصد الأمجاد من كل أطرافها لم يأت هنا لينعم بأجواء أبوظبي بقدر ما جاء ليقدم رسالة في فن الرياضة والريادة!
ـ فزنا.. وفزنا.. وفزنا.. ولا ضير أن يتصاعد مؤشر الفوز طالما هناك إرادة!
ـ للمنتخبات الخليجية بسمة وللأخضر بسمتين هكذا تقول الأحداث وهكذا كتب التاريخ ولكن ثمة من يحاولون التسلق على أكتاف المشاهير لعل وعسى أن يصلوا!
ـ ليلة كانت حزينة على أبطال المؤامرات وصباحية مباركة يا وطني!
ـ تأهلنا بنصف المستوى وننتظر النصف الآخر السبت تمهيداً لفرحة الأربعاء!
ـ بكوا في عز فرحنا.. ولم نفرح في عز حزنهم لأن هناك فرقا!!
ـ فكتاتيب العنابي ورطوه ثم هربوا ليعيشوا حزنهم على طريقتهم الخاصة!
ـ نحن عشنا فرحة التأهل في الملعب ثم عدنا إلى قراءة القادم دونما أن نشوه الحقيقة بعبارات المؤامرة!
ـ بودي أن أسألهم ما هو التعريف المهني للمؤامرة وإن أجابوا أعدهم بقطع الخليج العربي سباحة دون توقف!
ـ وحينما أتحدى فأنا أدرك أن المتلذذين بهذه العبارة لا يدركون أبعادها لأنهم يهرفون بما لا يعرفون!
ـ عنونت مرة مقالا لي بعذبناهم فجن جنون أحدهم قال آخر كلام لم يفهمه محمد صقر وفهمت منه أن المسألة.. لا تتعدى «سمك.. لبن.. تمر هندي»!!
ـ من اليوم ربما تتغير أجواء الأطروحات الإعلامية وأقول تتغير لأن أصحاب الألسنة السليطة غادروا وأصحاب الأقلام المهترئة ناموا في حضن الحزن!!
ـ هدف في مرمى العراق كان بمثابة درس عام لكل من حاولوا الإساءة لنا..!
ـ أما الدرس الخاص فسنتركه للأيام القادمة ليعرف بعدها كل واحد منهم حجمه!!
ـ هنا في الإمارات غنى الجمهور السعودي أغنية النصر ورددنا معهم بأعلى صوت أنت ما مثلك في ها الدنيا بلد!
ـ لا يهم كما قال «مساعد الزهراني» من يكسب لكن الأهم أن نستمتع بعودة الكأس إلى دولابه!!
ـ عمار يا وطني عمار وتباً للحاقدين والمتآمرين
ومضة
وأفتخر أني سعودي